تهدف هذه الباقة الشاملة من التحاليل إلى تقييم نظام تخثر الدم بشكل دقيق، والكشف عن أي اضطرابات قد تؤدي إلى زيادة أو نقصان تجلط الدم. من خلال تقييم مجموعة واسعة من المؤشرات الحيوية، يمكن للطبيب تحديد عوامل الخطر وتقديم العلاج المناسب.

التحاليل المشمولة:

• زمن البروثرومبين (Prothrombin time): يقيس الوقت الذي يستغرقه الدم لتكوين جلطة.
• زمن الثرومبوبلاستين الجزئي المنشط (APTT): يقيس الوقت الذي يستغرقه جزء من مسار تخثر الدم.
• زمن النزيف (Bleeding time): يقيس الوقت الذي يستغرقه الدم للتوقف عن النزيف بعد حدوث جرح صغير.
• زمن التخثر (Coagulation time): يقيس الوقت الإجمالي الذي يستغرقه الدم لتكوين جلطة.
• البروتين C (Protein C): عامل تخثر طبيعي يساعد على منع تكون الجلطات.
• البروتين S (Protein S): عامل تخثر طبيعي آخر يساعد على منع تكون الجلطات.
• PCR للطفرات في عامل التخثر V لايدن (PCR for factor 5 leiden): يبحث عن طفرة وراثية تزيد من خطر حدوث الجلطات.

أهمية هذه التحاليل:

• الكشف المبكر عن اضطرابات التخثر: تساعد هذه التحاليل في الكشف المبكر عن اضطرابات التخثر التي قد تؤدي إلى حدوث جلطات دموية في الأوردة أو الشرايين، أو نزيف مفرط.
• تحديد سبب الجلطات المتكررة: تساعد في تحديد سبب حدوث الجلطات المتكررة، مثل الجلطات العميقة في الساقين أو الجلطات الرئوية.
• تقييم خطر الإصابة بالجلطات: تساعد في تقييم خطر الإصابة بالجلطات لدى الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر مثل الجراحة، أو الحمل، أو استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية.
• متابعة الاستجابة للعلاج: تساعد في متابعة استجابة المريض للعلاج المضاد للتخثر.

لماذا هذه التحاليل بالذات؟

• زمن البروثرومبين و APTT: هذان التحليلان يقيسان وظيفة مسارات التخثر المختلفة، ويمكن أن يساعدا في الكشف عن نقص في عوامل التخثر أو وجود أجسام مضادة ضد عوامل التخثر.
• زمن النزيف: يقيس قدرة الدم على التجلط بعد حدوث جرح، ويمكن أن يساعد في الكشف عن اضطرابات النزيف.
• البروتين C والبروتين S: نقص هذين العاملين يزيد من خطر حدوث الجلطات.
• عامل التخثر V لايدن: الطفرة في هذا العامل تزيد من مقاومة الدم للتخثر، مما يزيد من خطر حدوث الجلطات.

متى يجب إجراء هذه التحاليل؟

• عند حدوث جلطات دموية: مثل الجلطات العميقة في الساقين، أو الجلطات الرئوية، أو الجلطات الدماغية.
• عند وجود تاريخ عائلي من اضطرابات التخثر.
• قبل إجراء عمليات جراحية.
• خلال فترة الحمل.
• للمرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية.
• للمرضى الذين يتناولون أدوية تزيد من خطر حدوث الجلطات.

ملاحظات هامة:

• تفسير النتائج: يجب أن يتم تفسير نتائج هذه التحاليل من قبل طبيب متخصص في أمراض الدم.
• تحاليل إضافية: قد يحتاج الطبيب إلى إجراء تحاليل إضافية بناءً على حالة المريض وأعراضه.
• متابعة دورية: قد يحتاج المريض إلى متابعة دورية لتقييم استجابته للعلاج.

باختصار:

تعتبر هذه الباقة من التحاليل أداة قيمة لتقييم نظام تخثر الدم بشكل دقيق، والكشف عن أي اضطرابات قد تؤدي إلى زيادة أو نقصان تجلط الدم. من خلال فهم نتائج هذه التحاليل، يمكن للطبيب تقديم العلاج المناسب والحفاظ على صحة المريض.

هام: لا تتردد في استشارة طبيبك لتحديد التحاليل المناسبة لك ولحالتك الصحية.